نظرية الإدارة
العلمية
Scientific
Management Theory
تدعى هذه النظرية "بحركة الإدارة العلمية"
وقد ظهرت بأمريكا خلال الفترة الواقعة ما بين 1900-1920
وشهت هذه الفترة آنذاك تطور تكنولوجي واسع النطاق في مجال الصناعة،انعكس
أثره على كافة مجالات الحياة.
ويمكن تعريف هذه النظرية:
v
على أنها عملية استخدام المبادئ أو الأسس العلمية لأداء أي واجب
باستخدام الأسلوب العلمي لتحليل الواجبات إلى حركات أو أجزاء , أو عناصر يمكن قياسها
مع تسجيل الوقت اللازم لأداء كل حركه على حده .
ويطلق عليها اسم دراسات
الحركة والوقت " Time-and-Motion Study"التي تهدف إلى
تطوير أساليب أكثر كفاءة لأداء الواجبات عن طريق تحليل وتصنيف الواجبات المطلوبة إلى
الحركات التفصيلية ومعرفة مقدار الوقت الذي ستغرقه أداء كل واجب أو حركه على حده
.
أساليب الإدارة العلمية:
-
1- ضرورة دراسة
الواجبات المطلوبة بطريقه علميه من اجل الوصول إلى الأسلوب الأفضل
في تنفيذ أو أداء كل واجب .
2- التأكيد على ضرورة أن تكون قدرات الفرد ومهاراته مناسبة لطبيعة الواجبات
المطلوبة للعمل الذي يؤديه أو بمعنى آخر "اختيار الفرد المناسب للعمل المناسب"
.
3- ضرورة استخدام الحوافز المالية
.
4- ضرورة تصميم أدوات العمل وأساليبه
وأنظمته بطريقه تواءم متطلبات واجبات المهنة وخصائص الأفراد
التي يقومون بها .
الإدارة
العلمية لفريدريك تايلور:
الإدارة
العلمية:
فريدريك تايلور
كان من أوائل الناس الذي تحدثوا عن التحفيز. كان ذلك في عالم 1911 عندما ركز تايلور على أهمية الحوافز المادية. افترض تايلور أن
الموظفين كسالى، ولا يمكن تحفيزهم إلا من خلال
الرواتب والحوافز المالية فقط. وللوصول لنظام عادل للرواتب والحوافز، اقترح تايلور
أن يتم تقسيم العمل أو الوظيفة إلى أجزاء صغيرة، ومن ثم دراسة هذه الأجزاء لإيجاد
أفضل طريقة للقيام بها وتنفيذها، وأخيرا، دمج هذه الأجزاء ثانية بشكل فعال. هذه
العملية كانت تسمى "دراسة الحركة والوقت
Time-and-Motion Study""
فريدريك تايلور (1856-1915) والذي كان يعمل بإحدى شركات الصلب في الولايات
المتحدى الأمريكية ،وكان الهدف الأساسي للإدارة هو الحصول على أكبر قدر ممكن من
الرفاهية لصاحب العمل مصحوبة بأكبر قدر من الرفاهية الممكنة للعمال،ويكون ذلك عن
طريق الزيادة في إنتاجية الأفراد.
وقد لاحظ
تايلور أن تحقيق الزيادة في الإنتاجية يحده قيدان:
جهل الإدارة بالطرق العلمية اللازمة لتحديد كمية العمل وزمنه.
كسل أو تكاسل العمال في تأدية العمل بسبب الميل الغريزي في الإنسان ناحية
الكسل ومن ناحية أخرى عدم وجود حافز تشجيعي لزيادة الجهد في تأدية العمل.
ويتلخص أسلوب الإدارة العلمية عند
تايلور في أن هناك دائما طريقة نموذجية أو نمطيه لأداء أي عمل وأن هدف الإدارة
العلمية هو التوصل أو التعرف على الأسلوب الوحيد الأفضل لإتمام
العمل بشكل أمثل.
وقد لاحظ تايلور أن كل عملية يقوم بها العامل تتكون من عدة حركات بسيطة
يمكن تحليلها وقياس الوقت الذي تستغرقه هذه الحركات باستخدام ساعة التوقيت الخاص
وذلك اختصار وتفادي الحركات الغير ضرورية و تحسين الأداء ومن ثم تحديد الوقت
النموذجي لأداء كل عملية يقوم بها العامل وسميت هذه الطريقة باسم "دراسة
الحركة والوقت".
وتتلخص
مفاهيم تايلور عن الإدارة في ما يلي:
i.
تحقيق مبدأ
الكفاءة الإنتاجية، أي إنجاز المهام بأقل وقت وجهد وتكلفة وربط دخل
الأفراد بمستوى إنتاجيتهم.
ii.
التجارب والبحوث
العلمية ، أي الاعتماد على الدراسة والتحليل
المعتمد على معلومات وبيانات صحيحة ودقيقة
بدلا من التخمين.
iii.
تقسيم العمل والمسؤولية بين المديرين
والأفراد.
iv.
تدريب العاملين، وإيجاد أسلوب علمي لطريقة
اختيارهم وتدريبهم وتطوريهم وتحسين أدائهم.
v.
الاعتماد على القانون، ومن خلاله يتم الانضباط
في تأدية العمل.
وقد قوبلت حركة الإدارة
العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية بمقاومة عنيفة وخاصة من النقابات العمالية وتركز النقد في
أن تايلور
تعامل مع الإنسان كتعامله مع الآلة وتجاهل العلاقات الإنسانية ، واعتبر أن
زيادة الأجر هو
المحرك الأساسي لرفع مستوى الأداء ، كما حصر اهتمامه بالمستوى التشغيلي للمصنع واغفل النواحي الإدارية
الأخرى .
وأخيراً اعتبر تايلور أن الإدارة علم له أصوله القابلة للتطبيق في حل جميع المشكلات وفى مختلف
الظروف ، وتجاهل أهمية
عنصر التقدير الشخصي والمهارات الفردية في اتخاذ القرارات ، مع انه من المعروف
أن الإدارة هيا
علم وفن في نفس الوقت
.
الإدارة
العلمية لهنري فايول:
الإدارة العلمية :
·
كان هنري فايول ( 1841 – 1925 )
والذي يعمل مهندس بإحدى شركات المناجم بفرنسا يجرى عدة دراسات عن المنهج العلمي لدراسة مهمة المدير والمبادئ
العامة للإدارة ، وقام بنشر مؤلفه عام 1916 بعنوان ( الإدارة الصناعية والعمومية ).
·
وقد ابرز فايول وظيفة الإدارة كوظيفة
متميزة تماماً عن وظائف المشروع الأخرى كالتمويل والتامين والمحاسبة والإنتاج ، وأوضح
أن وظائف الإدارة تشمل التخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة.
ووضع فايول أربعة عشر مبدأ للإدارة ولكنه دعا إلى
وجوب استعمالها
وتطويرها حسب الظروف وهذه المبادئ كالآتي :
1.
تقسيم العمل : وهو نفس مبدأ التخصص الذي
يستهدف للحصول على قدر اكبر من الإنتاج بنفس الجهد الذي يبذله العامل .
2.
السلطة والمسئولية :
ويجد فايول أن السلطة والمسئولية مرتبطتان ،
فالمسئولية تنبع من السلطة وتنبثق منها ، والسلطة في نظره هو مزيج من السلطة
الرسمية
المستمدة من مركزه كمدير والسلطة الشخصية التي تتكون من الذكاء والخيرة
والقيمة
الخلقية .
3.
النظام والتأديب :
يعنى ضرورة احترام النظم واللوائح وعدم الإخلال بالأداء .
4.
وحدة الأمر : أي أن
الموظف يجب أن يتلقى تعليماته من رئيس واحد فقط.
5.
وحدة التوجيه : ويقضى
هذا المبدأ أن كل مجموعة من الأنشطة تعمل لتحقيق هدف واحد ، ويجب أن يكون لها رئيس واحد وخطة
واحدة.ويختص مبدأ وحدة
التوجيه بنشاط المشروع ككل في حين أن مبدأ وحدة الأمر يتعلق بالأفراد فقط .
6.
تفضيل الصالح العام
للمشروع على المصالح الشخصية للأفراد .
7.
تعويض ومكافأة الأفراد
من عملهم بصورة عادلة .
8.
المركزية : ويعنى
تركيز
السلطة في شخص ثم تفويضها في ضوء الظروف الخاصة بكل مشروع .
9.
تدرج السلطة أو التسلسل الهرمي
ويعنى تسلسل الرؤساء من أعلى إلى أسفل وتوضيح هذا التدرج الرئاسي لجميع مستويات الإدارة .
10.
المساواة بين الأفراد
وتحقيق العدالة بينهم لكسب ثقتهم وزيادة إخلاصهم للعمل .
11.
الترتيب : ويقصد به
الترتيب الإنساني ،
أي وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، والترتيب المادي للأشياء .
12.
ثبات الموظفين في
العمل : لان تغيير الموظفين المستمر يعتبر من عوارض الإدارة السيئة .
13.
المبادرة : أي إعطاء
الموظف الفرصة لممارسة قدرته على التصرف وتنمية روح الخلق والابتكار .
14.
روح الجماعة : تنمية
روح التعاون بين
الأفراد وتشجيعهم على العمل الجماعي .
مبادئ نظرية الإدارة العلمية التنظيمية
الأساسية:
1.
التخصص وتقسيم
العمل.
2.
وحدة الأمر و
التوجيه .
3.
مركزية اتخاذ
القرارات.
4.
توحيد الوظائف و منع
الازدواجية.
5.
الهيكل التنظيمي و
التسلسل الرئاسي.
6.
تضيق نطاق الإشراف.
v كانت تلك لمحة مختصرة عن الملامح الأساسية و الرئيسية لنظرية الإدارة
العلمية في التنظيم،حيث يتضح أن هذه النظرية قد أغفلت جزءا أو عنصرا هاما من
التكوين الداخلي للتنظيم وهو العنصر البشري الذي اعتبرته عنصرا ماديا مثله مثل
باقي عناصر الإنتاج الأخرى يمكن التصرف به كما تريد الإدارة (آلة)،أي أن هذه
النظرية ركزت على الجانب الإنتاجي أو الفني من التنظيم وتكاد لا تذكر شيء عن
العنصر البشري وسلوكه في التنظيم،وخاصة التنظيم غير الرسمي الذي ينشأ نتيجة لوجود
الأفراد وتفاعلهم الداخلي.
v و إذا أردنا أن نقوم هذه النظرية تقويما موضوعيا سليما فلابد من أن نأخذ
باعتبارنا الظروف التي نشأت فيها وساهمت في تشكيلها .
v وعليه لا يمكن أن نستخدم معايير المجتمع الحديث الذي نعيش فيه بشكل مطلق في
عملية التقييم، دون مراعاة لاختلاف ظروف
الحياة في ذالك العصر عن عصرنا الحاضر ، وبالرغم من ذلك فهناك خطأ واضح في نظرية
الإدارة العلمية وهو عنصر الآلية في معاملة العمال.
v ولا يمكننا – وبعد التعرض للنقد الذي واجهته هذه النظرية – أن نغفل الجوانب
الإيجابية لها التي قدمت لنا مفاهيم و
أفكار ما زالت الإدارة تستخدمها حتى يومنا هذا:
الإدارة حركة فنية إدارية وفلسفية :
فالإدارة حركة فنية : من خلال الدراسات التي قامت بها عن الحركة والوقت ،
وعن الأسلوب العلمي في تخطيط مكان العمل.
§
أما بالنسبة لكونها
حركة إدارية : فهي من حيث المبادئ و الأسس التي وضعتها مثل الحوافز،و الاختيار
العلمي للأفراد والآلات، والتدريب، وتصنيف العاملين إلى فئتين الأولى : تتولى
التخطيط و التنظيم والإشراف و الرقابة.
والثانية:تتولى مهمة التنفيذ فقط.
·
أما لكونها حركة
فلسفية : من خلال سعيها لتحقيق السلوك الرشيد،ودمج مصلحة الإدارة والعمال مع
بعض،لزيادة الإنتاج والأرباح وذلك لمصلحة الطرفين.
العلمية
Scientific
Management Theory
تدعى هذه النظرية "بحركة الإدارة العلمية"
وقد ظهرت بأمريكا خلال الفترة الواقعة ما بين 1900-1920
وشهت هذه الفترة آنذاك تطور تكنولوجي واسع النطاق في مجال الصناعة،انعكس
أثره على كافة مجالات الحياة.
ويمكن تعريف هذه النظرية:
v
على أنها عملية استخدام المبادئ أو الأسس العلمية لأداء أي واجب
باستخدام الأسلوب العلمي لتحليل الواجبات إلى حركات أو أجزاء , أو عناصر يمكن قياسها
مع تسجيل الوقت اللازم لأداء كل حركه على حده .
ويطلق عليها اسم دراسات
الحركة والوقت " Time-and-Motion Study"التي تهدف إلى
تطوير أساليب أكثر كفاءة لأداء الواجبات عن طريق تحليل وتصنيف الواجبات المطلوبة إلى
الحركات التفصيلية ومعرفة مقدار الوقت الذي ستغرقه أداء كل واجب أو حركه على حده
.
أساليب الإدارة العلمية:
-
1- ضرورة دراسة
الواجبات المطلوبة بطريقه علميه من اجل الوصول إلى الأسلوب الأفضل
في تنفيذ أو أداء كل واجب .
2- التأكيد على ضرورة أن تكون قدرات الفرد ومهاراته مناسبة لطبيعة الواجبات
المطلوبة للعمل الذي يؤديه أو بمعنى آخر "اختيار الفرد المناسب للعمل المناسب"
.
3- ضرورة استخدام الحوافز المالية
.
4- ضرورة تصميم أدوات العمل وأساليبه
وأنظمته بطريقه تواءم متطلبات واجبات المهنة وخصائص الأفراد
التي يقومون بها .
الإدارة
العلمية لفريدريك تايلور:
الإدارة
العلمية:
فريدريك تايلور
كان من أوائل الناس الذي تحدثوا عن التحفيز. كان ذلك في عالم 1911 عندما ركز تايلور على أهمية الحوافز المادية. افترض تايلور أن
الموظفين كسالى، ولا يمكن تحفيزهم إلا من خلال
الرواتب والحوافز المالية فقط. وللوصول لنظام عادل للرواتب والحوافز، اقترح تايلور
أن يتم تقسيم العمل أو الوظيفة إلى أجزاء صغيرة، ومن ثم دراسة هذه الأجزاء لإيجاد
أفضل طريقة للقيام بها وتنفيذها، وأخيرا، دمج هذه الأجزاء ثانية بشكل فعال. هذه
العملية كانت تسمى "دراسة الحركة والوقت
Time-and-Motion Study""
فريدريك تايلور (1856-1915) والذي كان يعمل بإحدى شركات الصلب في الولايات
المتحدى الأمريكية ،وكان الهدف الأساسي للإدارة هو الحصول على أكبر قدر ممكن من
الرفاهية لصاحب العمل مصحوبة بأكبر قدر من الرفاهية الممكنة للعمال،ويكون ذلك عن
طريق الزيادة في إنتاجية الأفراد.
وقد لاحظ
تايلور أن تحقيق الزيادة في الإنتاجية يحده قيدان:
جهل الإدارة بالطرق العلمية اللازمة لتحديد كمية العمل وزمنه.
كسل أو تكاسل العمال في تأدية العمل بسبب الميل الغريزي في الإنسان ناحية
الكسل ومن ناحية أخرى عدم وجود حافز تشجيعي لزيادة الجهد في تأدية العمل.
ويتلخص أسلوب الإدارة العلمية عند
تايلور في أن هناك دائما طريقة نموذجية أو نمطيه لأداء أي عمل وأن هدف الإدارة
العلمية هو التوصل أو التعرف على الأسلوب الوحيد الأفضل لإتمام
العمل بشكل أمثل.
وقد لاحظ تايلور أن كل عملية يقوم بها العامل تتكون من عدة حركات بسيطة
يمكن تحليلها وقياس الوقت الذي تستغرقه هذه الحركات باستخدام ساعة التوقيت الخاص
وذلك اختصار وتفادي الحركات الغير ضرورية و تحسين الأداء ومن ثم تحديد الوقت
النموذجي لأداء كل عملية يقوم بها العامل وسميت هذه الطريقة باسم "دراسة
الحركة والوقت".
وتتلخص
مفاهيم تايلور عن الإدارة في ما يلي:
i.
تحقيق مبدأ
الكفاءة الإنتاجية، أي إنجاز المهام بأقل وقت وجهد وتكلفة وربط دخل
الأفراد بمستوى إنتاجيتهم.
ii.
التجارب والبحوث
العلمية ، أي الاعتماد على الدراسة والتحليل
المعتمد على معلومات وبيانات صحيحة ودقيقة
بدلا من التخمين.
iii.
تقسيم العمل والمسؤولية بين المديرين
والأفراد.
iv.
تدريب العاملين، وإيجاد أسلوب علمي لطريقة
اختيارهم وتدريبهم وتطوريهم وتحسين أدائهم.
v.
الاعتماد على القانون، ومن خلاله يتم الانضباط
في تأدية العمل.
وقد قوبلت حركة الإدارة
العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية بمقاومة عنيفة وخاصة من النقابات العمالية وتركز النقد في
أن تايلور
تعامل مع الإنسان كتعامله مع الآلة وتجاهل العلاقات الإنسانية ، واعتبر أن
زيادة الأجر هو
المحرك الأساسي لرفع مستوى الأداء ، كما حصر اهتمامه بالمستوى التشغيلي للمصنع واغفل النواحي الإدارية
الأخرى .
وأخيراً اعتبر تايلور أن الإدارة علم له أصوله القابلة للتطبيق في حل جميع المشكلات وفى مختلف
الظروف ، وتجاهل أهمية
عنصر التقدير الشخصي والمهارات الفردية في اتخاذ القرارات ، مع انه من المعروف
أن الإدارة هيا
علم وفن في نفس الوقت
.
الإدارة
العلمية لهنري فايول:
الإدارة العلمية :
·
كان هنري فايول ( 1841 – 1925 )
والذي يعمل مهندس بإحدى شركات المناجم بفرنسا يجرى عدة دراسات عن المنهج العلمي لدراسة مهمة المدير والمبادئ
العامة للإدارة ، وقام بنشر مؤلفه عام 1916 بعنوان ( الإدارة الصناعية والعمومية ).
·
وقد ابرز فايول وظيفة الإدارة كوظيفة
متميزة تماماً عن وظائف المشروع الأخرى كالتمويل والتامين والمحاسبة والإنتاج ، وأوضح
أن وظائف الإدارة تشمل التخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة.
ووضع فايول أربعة عشر مبدأ للإدارة ولكنه دعا إلى
وجوب استعمالها
وتطويرها حسب الظروف وهذه المبادئ كالآتي :
1.
تقسيم العمل : وهو نفس مبدأ التخصص الذي
يستهدف للحصول على قدر اكبر من الإنتاج بنفس الجهد الذي يبذله العامل .
2.
السلطة والمسئولية :
ويجد فايول أن السلطة والمسئولية مرتبطتان ،
فالمسئولية تنبع من السلطة وتنبثق منها ، والسلطة في نظره هو مزيج من السلطة
الرسمية
المستمدة من مركزه كمدير والسلطة الشخصية التي تتكون من الذكاء والخيرة
والقيمة
الخلقية .
3.
النظام والتأديب :
يعنى ضرورة احترام النظم واللوائح وعدم الإخلال بالأداء .
4.
وحدة الأمر : أي أن
الموظف يجب أن يتلقى تعليماته من رئيس واحد فقط.
5.
وحدة التوجيه : ويقضى
هذا المبدأ أن كل مجموعة من الأنشطة تعمل لتحقيق هدف واحد ، ويجب أن يكون لها رئيس واحد وخطة
واحدة.ويختص مبدأ وحدة
التوجيه بنشاط المشروع ككل في حين أن مبدأ وحدة الأمر يتعلق بالأفراد فقط .
6.
تفضيل الصالح العام
للمشروع على المصالح الشخصية للأفراد .
7.
تعويض ومكافأة الأفراد
من عملهم بصورة عادلة .
8.
المركزية : ويعنى
تركيز
السلطة في شخص ثم تفويضها في ضوء الظروف الخاصة بكل مشروع .
9.
تدرج السلطة أو التسلسل الهرمي
ويعنى تسلسل الرؤساء من أعلى إلى أسفل وتوضيح هذا التدرج الرئاسي لجميع مستويات الإدارة .
10.
المساواة بين الأفراد
وتحقيق العدالة بينهم لكسب ثقتهم وزيادة إخلاصهم للعمل .
11.
الترتيب : ويقصد به
الترتيب الإنساني ،
أي وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، والترتيب المادي للأشياء .
12.
ثبات الموظفين في
العمل : لان تغيير الموظفين المستمر يعتبر من عوارض الإدارة السيئة .
13.
المبادرة : أي إعطاء
الموظف الفرصة لممارسة قدرته على التصرف وتنمية روح الخلق والابتكار .
14.
روح الجماعة : تنمية
روح التعاون بين
الأفراد وتشجيعهم على العمل الجماعي .
مبادئ نظرية الإدارة العلمية التنظيمية
الأساسية:
1.
التخصص وتقسيم
العمل.
2.
وحدة الأمر و
التوجيه .
3.
مركزية اتخاذ
القرارات.
4.
توحيد الوظائف و منع
الازدواجية.
5.
الهيكل التنظيمي و
التسلسل الرئاسي.
6.
تضيق نطاق الإشراف.
v كانت تلك لمحة مختصرة عن الملامح الأساسية و الرئيسية لنظرية الإدارة
العلمية في التنظيم،حيث يتضح أن هذه النظرية قد أغفلت جزءا أو عنصرا هاما من
التكوين الداخلي للتنظيم وهو العنصر البشري الذي اعتبرته عنصرا ماديا مثله مثل
باقي عناصر الإنتاج الأخرى يمكن التصرف به كما تريد الإدارة (آلة)،أي أن هذه
النظرية ركزت على الجانب الإنتاجي أو الفني من التنظيم وتكاد لا تذكر شيء عن
العنصر البشري وسلوكه في التنظيم،وخاصة التنظيم غير الرسمي الذي ينشأ نتيجة لوجود
الأفراد وتفاعلهم الداخلي.
v و إذا أردنا أن نقوم هذه النظرية تقويما موضوعيا سليما فلابد من أن نأخذ
باعتبارنا الظروف التي نشأت فيها وساهمت في تشكيلها .
v وعليه لا يمكن أن نستخدم معايير المجتمع الحديث الذي نعيش فيه بشكل مطلق في
عملية التقييم، دون مراعاة لاختلاف ظروف
الحياة في ذالك العصر عن عصرنا الحاضر ، وبالرغم من ذلك فهناك خطأ واضح في نظرية
الإدارة العلمية وهو عنصر الآلية في معاملة العمال.
v ولا يمكننا – وبعد التعرض للنقد الذي واجهته هذه النظرية – أن نغفل الجوانب
الإيجابية لها التي قدمت لنا مفاهيم و
أفكار ما زالت الإدارة تستخدمها حتى يومنا هذا:
الإدارة حركة فنية إدارية وفلسفية :
فالإدارة حركة فنية : من خلال الدراسات التي قامت بها عن الحركة والوقت ،
وعن الأسلوب العلمي في تخطيط مكان العمل.
§
أما بالنسبة لكونها
حركة إدارية : فهي من حيث المبادئ و الأسس التي وضعتها مثل الحوافز،و الاختيار
العلمي للأفراد والآلات، والتدريب، وتصنيف العاملين إلى فئتين الأولى : تتولى
التخطيط و التنظيم والإشراف و الرقابة.
والثانية:تتولى مهمة التنفيذ فقط.
·
أما لكونها حركة
فلسفية : من خلال سعيها لتحقيق السلوك الرشيد،ودمج مصلحة الإدارة والعمال مع
بعض،لزيادة الإنتاج والأرباح وذلك لمصلحة الطرفين.
الجمعة يوليو 24, 2015 1:52 pm من طرف الياسري
» إلي بدو كود أية غنية من سيريتل أو mtn
الثلاثاء مايو 28, 2013 9:12 am من طرف khlil salam
» حل مسائل مبادئ محاسبة 1 ومحاسبة 2 ( من الألف إلى الياء )
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:07 am من طرف زائرة
» دعم صفحة
الثلاثاء يوليو 10, 2012 12:59 am من طرف alraddawi
» حاصر حصارك....محمود درويش
الأحد أبريل 22, 2012 9:34 am من طرف انس علي الثلاج
» تحميلmanycam 2.6.602012 برنامج الكام الرهيب في عرض للكام والبث المباشر للجهازك وماوس
الإثنين أبريل 16, 2012 12:23 pm من طرف الياسري
» Free DVD to PSP Converterبرنامج يحول اي فيديو DVDالي اي صيغة أخري بكل سهولة وسرعة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:54 am من طرف بهاء نجم
» منتدى كلية الطب بجامعة الفرات
السبت أكتوبر 29, 2011 11:00 am من طرف golden messi
» أحقر بني البشر في الكون عامة ( ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة )
الأحد أكتوبر 23, 2011 12:33 pm من طرف ريما