جــامـعـة الــجــزيـرة الــخـاصـة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جــامـعـة الــجــزيـرة الــخـاصـة

منتدى اجتماعي وثقافي

المواضيع الأخيرة

» دعم هالصفحة
مساحة أمل Emptyالجمعة يوليو 24, 2015 1:52 pm من طرف الياسري

» إلي بدو كود أية غنية من سيريتل أو mtn
مساحة أمل Emptyالثلاثاء مايو 28, 2013 9:12 am من طرف khlil salam

» حل مسائل مبادئ محاسبة 1 ومحاسبة 2 ( من الألف إلى الياء )
مساحة أمل Emptyالأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:07 am من طرف زائرة

» دعم صفحة
مساحة أمل Emptyالثلاثاء يوليو 10, 2012 12:59 am من طرف alraddawi

» حاصر حصارك....محمود درويش
مساحة أمل Emptyالأحد أبريل 22, 2012 9:34 am من طرف انس علي الثلاج

» تحميلmanycam 2.6.602012 برنامج الكام الرهيب في عرض للكام والبث المباشر للجهازك وماوس
مساحة أمل Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 12:23 pm من طرف الياسري

» Free DVD to PSP Converterبرنامج يحول اي فيديو DVDالي اي صيغة أخري بكل سهولة وسرعة
مساحة أمل Emptyالأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:54 am من طرف بهاء نجم

» منتدى كلية الطب بجامعة الفرات
مساحة أمل Emptyالسبت أكتوبر 29, 2011 11:00 am من طرف golden messi

» أحقر بني البشر في الكون عامة ( ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة )
مساحة أمل Emptyالأحد أكتوبر 23, 2011 12:33 pm من طرف ريما

مواضيع مماثلة

    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

    احصائيات

    أعضاؤنا قدموا 6956 مساهمة في هذا المنتدى في 2177 موضوع

    هذا المنتدى يتوفر على 713 عُضو.

    آخر عُضو مُسجل هو taghred فمرحباً به.

    تصويت

    هل تعتقد ان الدكاترة لديهم عدل في معاملة الطلاب
    مساحة أمل Bar_right38%مساحة أمل Bar_left 38% [ 11 ]
    مساحة أمل Bar_right45%مساحة أمل Bar_left 45% [ 13 ]
    مساحة أمل Bar_right17%مساحة أمل Bar_left 17% [ 5 ]

    مجموع عدد الأصوات : 29

    مايو 2024

    الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
       1234
    567891011
    12131415161718
    19202122232425
    262728293031 

    اليومية اليومية

    سحابة الكلمات الدلالية


      مساحة أمل

      immahg
      immahg
      عضو فضي
      عضو فضي


      العمر : 33
      تاريخ التسجيل : 08/03/2010

      مساحة أمل Empty مساحة أمل

      مُساهمة من طرف immahg الأحد أغسطس 22, 2010 2:46 pm


      الحياة...ألم:


      منذ خلق الإنسان على ظهر الأرض و هو في سعي و عناء و تعب من أجل أن يحيا و يستمر فكانت الحياة بالنسبة له قطعة من العذاب إلى أن يموت، فهو يشقى و يصارع و يكافح من أجل ضمان لقمة العيش، قد يتعرض للكوارث الطبيعية، أو الحيوانات المفترسة، أو ألم الجوع و العطش...إلاّ أنّه و مع كلّ ذلك استطاع أن يجعل الحياة تتقدم، لأنّه تمكّن من المحافظة على حياته و حياة من حوله، و يبدع أشياء بجعل التعامل مع الحياة أمرا أكثر إمكانية و سهولة و عملية.
      لقد تطوّر العالم مع الزمن، لأنّ الإنسان رفض أن يظلّ ضحية للألم.
      و مع كلّ مرحلة من مراحل دورة الحياة البشرية تظهر تحديات جديدة تتناسب مع ما وصل إليه الإنسان من تقدم فبهذا المنظار ظلّ الألم مصاحبا للإنسان منذ حياته الأولى على الأرض، و سيظل معه إلى أن يموت... قد تتغير أشكال الألم و تتعدّد و تتعقد، إلاّ أنّه سيظل أمرا واقعا و محتوما.
      إنّه الوجه الأوّل للحياة...لكنّه ليس الوحيد.

      ليس مهما ما يحدث لك و لكن كيف نتعامل معه:


      البشر بطبعهم مختلفون، و بالتالي فإنّ أي قرار يتخذونه في حياتهم سيتعلّق بهذا الاختلاف، و الأكيد أنّ البشر لم يتعاملون مع تحديات الحياة بنفس القدر من القوة و الصبر و المرونة، لذا فإنّ ردّ فعل الحياة تجاههم سيختلف نتيجة لذلك بالتأكيد.
      قد يتعرض شخصان لحادث سيارة فيصاب كلاهما بعدم القدرة على المشي، هذا الحدث في حدّ ذاته مكتوب بالقيمة المطلقة ( بلغة الرياضيات )، و الإشارة موجبة كانت (+) أو سالبة (-) يضعها الشخص المتعرض للحادث، فقد تجعل عدم القدرة على المشي الشخص الأول يتوقف عن الحياة، و يعيش طيلة حياته متحسرا، متألّما، نادبا حظه أن تعرض لهذا، و قد يقول أشياء لا تليق بإنسان لا يؤمن بقضاء الله و قدره.
      أما الثاني فيشعر بالأسف في البداية، ثمّ يقول:"قدر الله و ما شاء فعل"، يضع نقطة ثمّ يرجع إلى السطر ليرسم معالم حياة جديدة نقصت منها حركة الرجلين، إلاّ أنّ حركة الحياة فيها لا زالت مستمرة، و قد يكون أكثر طموحا من ذلك فيسأل:" ما الذي سيجعلني أكثر تميّزا ممّا سبق بعد هذا الحادث؟"، فيضع بذلك عنوانا لدرس جديد في حياة البشرية ظلّ يتكرر منذ خلق الإنسان على الأرض ، و هو سبب استمراره إلى اليوم، اسمه "التفاؤل في الحياة".

      الحياة...دروس تتكرر:

      لا يستطيع الإنسان أن يعيش في جزيرة نائية كي لا يتعرض للألم و المشاكل و الصعوبات، و حتى لو عاش في تلك الجزيرة فستواجهه تحديات تناسب ذلك المحيط.
      يحكى أنّ شابا أتعبته مشاكل الحياة فذهب إلى حكيم يشكو إليه حاله، و يطلب منه أن يأخذه إلى مكان لا يجد فيه مشاكل، فما كان على الحكيم إلاّ أن أخذه إلى المقبرة.
      كما أنّ أية مشكلة أو ألم أو صعوبة، أو حتى مصيبة مرت عليك خلال حياتك، تأكّد أنّها ذات يوم من أيام الإنسان على هذه الأرض حدثت له مثل هذه المصيبة و ربّما أكثر منها. سواء فقدت عزيزا عليك، أو خسرت مبلغا معتبرا من المال، أو لا تستطيع توفير القدر اللازم من المال لتغطية تكاليف الحياة، أو ما شاء لك أن تتخيّله من أسوأ ما يمكن أن يحدث للإنسان...فاعلم أنّه حدث ذات يوم لإنسان ما أو مئات ، أو آلاف، أو لملايين من البشر نفس ما حدث لك ... إنّه درس يتكرر.
      إنّ كل ما يحدث في هذه الحياة، هي دروس لنا تتكرّر عندما لا نتعلّم منها، فتصيبنا بمزيد من الألم، و ترفعنا إلى أعلى عندما نستوعب الدرس و نعرف كيف نحلّ التمرين.

      كيف؟

      فقدان إنسان عزيز عليك قد يعني نهاية اللحظات الجميلة و الرائعة التي كنت تقضيها باستمرار مع هذا الشخص، إلى الأبد، و لن تعود أبدا بعد هذا اليوم، و لن ترى يوما ما هذا الإنسان.
      و قد تعني أيضا:
      - " ربنا اؤجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منها"
      - " إنّ اللّذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله و إنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المفلحون".
      - " ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا".
      فهي أجر، و خلف أحسن، و صلوات من الله عليك و رحمة منه، و فلاح، و صبر و تثبيت أقدام...ما رأيك في الصفقة؟
      كما أنّها تعني:
      - أنّك استمتعت بقدر جيد من الوقت مع هذا الإنسان و ستحتفظ بها إلى الأبد كذكرى جميلة.
      - كما أنّها نقطة جديدة تنطلق بها في الحياة من جديد، نقص منها شخص و بقي فيها الجميع، بما فيهم أنت.
      - كما أنّ نهاية الحياة لدى شخص لا تعني نهايتها لدى الجميع.
      إلى جانب هذا فهي تعلمنا أنّ:
      - الإنسان مهما طال عمره فهو فان.
      - و مهما كان قويا و ثريا و مشهورا و....فهو يوما ما سيترك كلّ ذلك متجها نحو خالقه.
      - و أنّ الحياة بكلّ ما فيها، هي كمن دخل من باب و خرج من آخر، و مهما كان القدر الذي استمتع به أثناء تواجده بين البابين فهو بالتأكيد خارج.
      - أنّ الحياة بكلّ ما فيها لا تساوي شيئا غير الذي ادخرناه لما بعدها.
      - هذا الحدث تذكير لك أنّك يوما ما ستكون مثله، فهو قد توقف عن الحياة، سواء كان مستعدا لما بعدها أم لا، أما أنت فلا زالت لديك فرصة أخرى.
      هذه بعض نتائج الدرس، و لك أن تضيف أخرى...
      و برأيك هل سيتوقف هذا الدرس؟ أبدا... مادمنا على قيد الحياة، فنحن نتعلّم.
      و بإمكانك أن تضع قائمة بالدروس المستفادة لكل شيء حدث لك في لحياة، و سترى حجم التقدم الذي ستحرزه، و كيف سترى الحياة بعد ذلك؟

      لوّن حياتك كيفما تريد؟

      الحرية شيئ رائع، إنّها تضع أمامنا قدرا لا متناه من الخيارات، و تمنحنا القدرة على إعطاء اللون المناسب الذي نرتضيه لحياتنا.
      و لك أن ترى الحياة ألما، عذابا، شقاء، معاناة، خيانة مستمرة، نفاقا، كذبا....اختر لك ما شئت من هذه الصفات التي توصلك إلى اللون الأسود في النهاية.
      و قد تراها لعبة ممتعة، دروسا مستفاد، أملا، سعادة، و فرصة رائعة للتزوّد...بما يمنحك ريشة ترسم بألوان الطيف و ما بينها من تدرّجات لونية غير متناهية.
      لك أن تختار كيف تلوّن حياتك...لكن قبل ذلك أرجو أن تطلّع أوّلا على عدد الألوان الموجودة حولك حتى لا تعتقد أنّ الأسود هو اللون الوحيد الموجود.
      إنّه خيارك.

      تأكّد أنّك لست وحدك:

      إنّ أصعب شيء في الحياة أن يشعر الإنسان بأنّه وحيد فيها، و أحيانا أقول: كم نحن محظوظون كوننا مؤمنين بالله- عزّ و جلّ- و كم هو قدر الألم و لوحدة و الغربة و الضعف و الهوان و الفراغ الذي سنشعر به لو لم نكن كذلك.
      " و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي و ليومنوا بي لعلّهم يرشدون".
      كم قدر الطاقة الذي ستحصل عليه، و قدر الطمأنينة و الهدوء الذي ستشعر به حينما تشتدّ عليك الأمور و تضيق عليك الأبواب، و تظنّ أنّ لا أمل في هذه الحياة، ثمّ تجد بابا من النور يفتح لك و يحتضنك و يقول لك: لبيك عبدي، أطلب فتعطى، فتجد أنّ فاتح الباب هو أقدر من يمكنه أن يفرج عنك، و يرفع عنك ما تعانيه... كم قدر الروعة الذي ستجده في هذه الحياة بعد هذا؟كم؟

      و لو كنت أشدّ الناس عصيانا و إيذاء لنفسك و لغيرك، و لو كنت تحمل جبالا من الألم و المعاناة و الخطايا فستجده دائما حاضرا معك قريبا منك...بل أقرب إليك من نفسك و هو يقول: " قل يا عبادي اللّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعا، إنّه هو الغفور الرحيم"
      كم قدر التحوّل الذي يمكنه أن يحدث في حياتك مع كلّ لحظة صدق نعيشها، و لحظة أمل تحصل عليها، و قدر غير محدود من الرحمة يتدفق عليك؟

      إنّها مساحة أخرى للأمل يمنحها الله عزّ و جلّ لنا في هذه الحياة، بعد كلّ معاناة نعيشها، فنتذكره، و نرجع إليه و نتوكّل عليه بعد اتخاذ الأسباب، و نحن متيقّنون أن لا ملجأ من الله إلاّ إليه.
      و لك أن تتذكر كم في حياتك من مساحات الأمل هذه لترى الحياة فعلا بلون آخر.

      و كل يوم و حياتك أمل..

      ^
      ^

      . محمد بن يوسف
      مجلة التنمية البشرية، العدد الخامس

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 2:11 pm