حرر ذاتك من سجنها
" وفي أنفسكم أفلا تبصرون "
سؤال ؟
ما الذي تريد فعله في حياتك ؟؟ .. لعل ذلك السؤال يثير اهتمامك ، فإن لم تكن تعرف حتي ما الذي تريد فعله ؟ فلا بد أنك تدرك تماما ما الذي يفترض عليك فعله ؟؟
كان من المفترض أن أكون أماً .. وربة بيت .. وان أسكن بجوار والدي .. أعمل شيئاً ذا شأن .. غير أني لا اعرف ما هو ..
لقد تربينا جميعا في أوساط أسرية ومجتمعات تمطرنا بوابل من الرسائل حول ما الذي يفترض بنا فعله ، قد تكون أحيانا في صورة أمر من الأسرة مثلا :
" أحمد .. يجب أن تصبح مهندساً " ، ثم المعلمة " ممتاز يامهندس أحمد " ، ثم البقال " لقد أتي المهندس أحمد "
أو في صورة صوتية تتحرك بداخلنا نتيجة قدوة ما :
" في داخلي شئ يحدثني أن أصبح مثلاً أستاذ في الفيزياء "
نحن ننسي متي وكيف تلقينا هذه الرسائل لأول مرة فيما يخص ( ما يفترض علينا فعله في حياتنا ) .
ولكن وقتما تصلنا هذه الرسائل فإننا نستوعبها ونبدأ في الاستجابة لها دون تفكير أو تردد .. وقد ينصاع بعضنا لهذه التعليمات أو يثور عليها البعض الأخر ، وبالتالي أما أن يبرمج ذاته لتحقيقها أو للتخلص منها وفي كلي الحالتين فهو لم يتوقف عن التركيز عليها أو الاستجابة لها .
ولكن هل سألنا أنفسنا يوماً :
ما الذي يجب أن أفعله ؟ وليس ما الذي يفترض بي فعله ؟
فهل صحيح كان يجب أن أتزوج ، وان أصبح طبيباً ، أو أن أسافر .... الخ
ومهما يكن من أمر، فإن محاولتنا لتحقيق هذه الرسائل قد كلفنا المرور بأزمات صعبة جداً لتحقيق هذا النوع من الحياة لسببين :
• إما أن ذلك كان مستحيلاً .( وبالتالي تعمق لديك شعور بالأسف لأنك خذلت المهمين في حياتك ) .
• أو انك أنجزت ولكنك لم تكن تريد هذا النوع من الحياة .( وبالتالي فأبدا لن تبدع وتتطور فيه ) .
ولكن في النهاية ومهما تناقضت الأفكار والرسائل التي تصلنا ، فإننا نتأثر بأسرنا ومجتمعاتنا ، ومع ذلك فإن كل رسالة نتلقاها ، سواء كانت صريحة أو غير صريحة ، تظل تطرق داخلنا بصوت مسموع ... ومسموع جدا .
والآن ... هناك دعوة لان تصبح أكثر تحديداً ودقه ، فإذا كنت تريد أن تحرر نفسك من قيود مايفترض عليك فعله أو علي أطفالك لاحقا ، وحتي يتسنى لك الاهتداء إلي ما تريد فعله حقاً . تعين عليك أن تكون دقيقا في بحثك عن الكيفية التي تصل بها إليك هذه الرسائل ، وعمن يقوم بإرسالها ، ودرجة تأثيرها علي برمجتك العصبية ..
يجب أن لا ننسي أننا وجدنا في هذه الحياة ليؤدي كل إنسان رسالة وجد من أجلها وخلق وحدد له عمر معين لتحقيقها .. غير أننا ننسي ذلك.. ويضيع منا الكثير من الوقت في اكتشاف ذواتنا وقدراتنا .. ( قد يكون سبب ضياع هذا الوقت في البداية يعود إلي من برمجونا ونحن أطفال ) .. ولكن بعد قليل نصبح نحن أنفسنا أعضاء مشاركين في هذا الموضوع.. وبعد ذلك فانه لم يتبقي إلا ما نستطيع أن نحققه من ذلك الهدف البعيد الآن.. القريب غدا ( غدا .. وليس بعد غد ..!!! ) .
إن أجمل وأكبر قاعدة تساعدنا علي الاستمرار في هذا السعي الدائم والأمل المتفتح لتحقيق ما نريده هي قاعدة رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال : " أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً " .
تناغم غريب بين الأمل ذى الاتجاهين ، والبراعة في التخطيط لكسب الطريقين ( أنه من هنا يبدأ النجاح ) .
ولكن قبل أن تبدأ في السعي لتحقيق الهدف من خلال كسر قيودك الداخلية ، أنت بحاجة لان تقوم ببعض الإعداد ووضع الاسس الصحيحة ، فمن الضروري أن تفهم المهمة التي ستقوم بها ، والعمليات الداخلة في تكوينها ، والقوي التي يمكن أن تمارس تأثيرها عليك عندما تحاول تحقيق الهدف ..
انه لازال من الممكن أن نتعثر خلال المسيرة ، إلا إذا هيأنا أنفسنا بشكل جيد لتقبل العثرات ، فإنها ستتسم بالمتعة وتتحول إلي علامات لأمل الوصول الحقيقي للهدف .
ما الذي يتطلبه تحقيق الهدف ؟
ليس بالضرورة أن يتعلق الأمر بمهارات الشخص ، بقدر ما يتعلق الأمر أكثر بصورة الشخص عن ذاته والرسائل التي يرسلها لنفسه ... وإذا استطعنا أن نتخيل التغيير ونؤمن بأننا جديرون بهذه النتائج ، فالأرجح أننا سنبلغ حقا غايتنا ..
الناس فريقان : فريق لايريد ( وليس لا يستطيع ) ، وفريق يريد ( وليس يستطيع ) .. فمن أي الفريقين أنت ؟؟؟؟
لتعرف ذلك ، أرجو أن تجبيني أولا ( هل تعرف نفسك ؟ ) ..
يبدو للوهلة الأولي أنه سؤال غريب ، فجميعنا يعرف نفسه ، ولكن يمكن تحسين ذلك النوع من المعرفة ، والانتقال من معرفة .... العادات ... إلي ... معرفة ... القدرات ...
ابحث عن ذلك المقيم بداخلك .. ذلك القوي الايجابي القادر علي صنع أي شئ .. ابحث ستجده يختبئ بين ثنايا ذلك الجسد ..أخرجه ... حرره من سجنك الداخلي ..امنحه فرصة العطاء .. فرصة واحدة .. ومرة واحدة أعتقد أنها كافية لان يعرفك علي القدرات الحقيقية التي تسكن بداخلك ..
(( أذا كنت تبحث عن مارد يحقق أحلامك .. كن أنت المارد وتخلص من اسطورة المصباح )).
" وفي أنفسكم أفلا تبصرون "
سؤال ؟
ما الذي تريد فعله في حياتك ؟؟ .. لعل ذلك السؤال يثير اهتمامك ، فإن لم تكن تعرف حتي ما الذي تريد فعله ؟ فلا بد أنك تدرك تماما ما الذي يفترض عليك فعله ؟؟
كان من المفترض أن أكون أماً .. وربة بيت .. وان أسكن بجوار والدي .. أعمل شيئاً ذا شأن .. غير أني لا اعرف ما هو ..
لقد تربينا جميعا في أوساط أسرية ومجتمعات تمطرنا بوابل من الرسائل حول ما الذي يفترض بنا فعله ، قد تكون أحيانا في صورة أمر من الأسرة مثلا :
" أحمد .. يجب أن تصبح مهندساً " ، ثم المعلمة " ممتاز يامهندس أحمد " ، ثم البقال " لقد أتي المهندس أحمد "
أو في صورة صوتية تتحرك بداخلنا نتيجة قدوة ما :
" في داخلي شئ يحدثني أن أصبح مثلاً أستاذ في الفيزياء "
نحن ننسي متي وكيف تلقينا هذه الرسائل لأول مرة فيما يخص ( ما يفترض علينا فعله في حياتنا ) .
ولكن وقتما تصلنا هذه الرسائل فإننا نستوعبها ونبدأ في الاستجابة لها دون تفكير أو تردد .. وقد ينصاع بعضنا لهذه التعليمات أو يثور عليها البعض الأخر ، وبالتالي أما أن يبرمج ذاته لتحقيقها أو للتخلص منها وفي كلي الحالتين فهو لم يتوقف عن التركيز عليها أو الاستجابة لها .
ولكن هل سألنا أنفسنا يوماً :
ما الذي يجب أن أفعله ؟ وليس ما الذي يفترض بي فعله ؟
فهل صحيح كان يجب أن أتزوج ، وان أصبح طبيباً ، أو أن أسافر .... الخ
ومهما يكن من أمر، فإن محاولتنا لتحقيق هذه الرسائل قد كلفنا المرور بأزمات صعبة جداً لتحقيق هذا النوع من الحياة لسببين :
• إما أن ذلك كان مستحيلاً .( وبالتالي تعمق لديك شعور بالأسف لأنك خذلت المهمين في حياتك ) .
• أو انك أنجزت ولكنك لم تكن تريد هذا النوع من الحياة .( وبالتالي فأبدا لن تبدع وتتطور فيه ) .
ولكن في النهاية ومهما تناقضت الأفكار والرسائل التي تصلنا ، فإننا نتأثر بأسرنا ومجتمعاتنا ، ومع ذلك فإن كل رسالة نتلقاها ، سواء كانت صريحة أو غير صريحة ، تظل تطرق داخلنا بصوت مسموع ... ومسموع جدا .
والآن ... هناك دعوة لان تصبح أكثر تحديداً ودقه ، فإذا كنت تريد أن تحرر نفسك من قيود مايفترض عليك فعله أو علي أطفالك لاحقا ، وحتي يتسنى لك الاهتداء إلي ما تريد فعله حقاً . تعين عليك أن تكون دقيقا في بحثك عن الكيفية التي تصل بها إليك هذه الرسائل ، وعمن يقوم بإرسالها ، ودرجة تأثيرها علي برمجتك العصبية ..
يجب أن لا ننسي أننا وجدنا في هذه الحياة ليؤدي كل إنسان رسالة وجد من أجلها وخلق وحدد له عمر معين لتحقيقها .. غير أننا ننسي ذلك.. ويضيع منا الكثير من الوقت في اكتشاف ذواتنا وقدراتنا .. ( قد يكون سبب ضياع هذا الوقت في البداية يعود إلي من برمجونا ونحن أطفال ) .. ولكن بعد قليل نصبح نحن أنفسنا أعضاء مشاركين في هذا الموضوع.. وبعد ذلك فانه لم يتبقي إلا ما نستطيع أن نحققه من ذلك الهدف البعيد الآن.. القريب غدا ( غدا .. وليس بعد غد ..!!! ) .
إن أجمل وأكبر قاعدة تساعدنا علي الاستمرار في هذا السعي الدائم والأمل المتفتح لتحقيق ما نريده هي قاعدة رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال : " أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً " .
تناغم غريب بين الأمل ذى الاتجاهين ، والبراعة في التخطيط لكسب الطريقين ( أنه من هنا يبدأ النجاح ) .
ولكن قبل أن تبدأ في السعي لتحقيق الهدف من خلال كسر قيودك الداخلية ، أنت بحاجة لان تقوم ببعض الإعداد ووضع الاسس الصحيحة ، فمن الضروري أن تفهم المهمة التي ستقوم بها ، والعمليات الداخلة في تكوينها ، والقوي التي يمكن أن تمارس تأثيرها عليك عندما تحاول تحقيق الهدف ..
انه لازال من الممكن أن نتعثر خلال المسيرة ، إلا إذا هيأنا أنفسنا بشكل جيد لتقبل العثرات ، فإنها ستتسم بالمتعة وتتحول إلي علامات لأمل الوصول الحقيقي للهدف .
ما الذي يتطلبه تحقيق الهدف ؟
ليس بالضرورة أن يتعلق الأمر بمهارات الشخص ، بقدر ما يتعلق الأمر أكثر بصورة الشخص عن ذاته والرسائل التي يرسلها لنفسه ... وإذا استطعنا أن نتخيل التغيير ونؤمن بأننا جديرون بهذه النتائج ، فالأرجح أننا سنبلغ حقا غايتنا ..
الناس فريقان : فريق لايريد ( وليس لا يستطيع ) ، وفريق يريد ( وليس يستطيع ) .. فمن أي الفريقين أنت ؟؟؟؟
لتعرف ذلك ، أرجو أن تجبيني أولا ( هل تعرف نفسك ؟ ) ..
يبدو للوهلة الأولي أنه سؤال غريب ، فجميعنا يعرف نفسه ، ولكن يمكن تحسين ذلك النوع من المعرفة ، والانتقال من معرفة .... العادات ... إلي ... معرفة ... القدرات ...
ابحث عن ذلك المقيم بداخلك .. ذلك القوي الايجابي القادر علي صنع أي شئ .. ابحث ستجده يختبئ بين ثنايا ذلك الجسد ..أخرجه ... حرره من سجنك الداخلي ..امنحه فرصة العطاء .. فرصة واحدة .. ومرة واحدة أعتقد أنها كافية لان يعرفك علي القدرات الحقيقية التي تسكن بداخلك ..
(( أذا كنت تبحث عن مارد يحقق أحلامك .. كن أنت المارد وتخلص من اسطورة المصباح )).
الجمعة يوليو 24, 2015 1:52 pm من طرف الياسري
» إلي بدو كود أية غنية من سيريتل أو mtn
الثلاثاء مايو 28, 2013 9:12 am من طرف khlil salam
» حل مسائل مبادئ محاسبة 1 ومحاسبة 2 ( من الألف إلى الياء )
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:07 am من طرف زائرة
» دعم صفحة
الثلاثاء يوليو 10, 2012 12:59 am من طرف alraddawi
» حاصر حصارك....محمود درويش
الأحد أبريل 22, 2012 9:34 am من طرف انس علي الثلاج
» تحميلmanycam 2.6.602012 برنامج الكام الرهيب في عرض للكام والبث المباشر للجهازك وماوس
الإثنين أبريل 16, 2012 12:23 pm من طرف الياسري
» Free DVD to PSP Converterبرنامج يحول اي فيديو DVDالي اي صيغة أخري بكل سهولة وسرعة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:54 am من طرف بهاء نجم
» منتدى كلية الطب بجامعة الفرات
السبت أكتوبر 29, 2011 11:00 am من طرف golden messi
» أحقر بني البشر في الكون عامة ( ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة )
الأحد أكتوبر 23, 2011 12:33 pm من طرف ريما