ما هو الإقناع؟
الإقناع هو عملية تغيير أو تعزيز المواقف أو المعتقدات أو السلوك.
وتنقسم استجابتنا لرسائل الإقناع إلى قسمين:
بعد تفكير ، دون تفكير
فحينما نكون مفكرين
ننصت بكل عناية إلى ما يقوله المقنع قم نقوم بقياس ميزات ومساوئ كل زعم وننقد الرسالة من حيث منطقيتها وتوافقها وإذا لم يروق لنا ما نسمع نطرح الأسئلة ونطلب مزيداً من المعلومات، وحينما نكون مفكرين يتحدد مدى اقناع الرسالة على حيب وقائع الحالة.
أما حينما نكون غير مفكرين
نستجيب للرسائل دون وعي فإن عقولنا تكون مغلقة بصورة آلية ولا يكون لدينا الوقت والحافز والقدرة على الإنصات بحرص لذا فإننا بدلاً من اعتمادنا على الحقائق والمنطق والدليل في اتخاذ الحكم نقوم بإختصار ذهي ونعتمد على غرائزنا لتمنحنا مفتاح الإجابة.
ولنأخذ إحدى المحاورات التلفزيونية بين رجلين من السياسيين كمثال
فإذا كنت في حالة التفكير فإنك سوف تقوم بالإنصات بكل عناية لكل من الطرفين قم تحكم بناء على مناقشة القضايا ونوعية الدليل.
إما إن كنت في حالة اللاوعي كما لو كنت مثلاً مشاهداً أثناء اصطحاب أصدقائك فإنك تعتمد على الدلالات البسيطة وبالمثل فإن الإيعازات التي تؤثر علينا في جميع المواقف المشابهه لهذا هي: جاذبية المتكلم وردود انفعالات أصدقائنا والمرح والغبطة أو الألم المرتبطين بقبول أدلتهم.
أطلق العالمان ريتشارد وجون على الطريقتين الفكرية واللافكرية اسم المركزية والطرفية ويقوم متلقي الرسالة في حالة:
الطريقة المركزية بالتفكير في الرسالة بتحليل جميع الأسباب المنطقية والأدلة التي قدمتها بتدبر.
أما في حالة الطريقة الطرفية فلا يمضي مُستقبل الرسالة سوى قليل من الوقت للتفكير في محتوى الرسالة ويقوم العقل باتخاذ قرار مفاجئ ويوعز إلى المتلقي بقول نعم أو لا وغالباً ما تكون هذه القرارات الفجائية متخذة بدافع العاطفة ويعتمد فيها لامتقي على الدلالات البسيطة أو الإيماءات
الإقناع هو عملية تغيير أو تعزيز المواقف أو المعتقدات أو السلوك.
وتنقسم استجابتنا لرسائل الإقناع إلى قسمين:
بعد تفكير ، دون تفكير
فحينما نكون مفكرين
ننصت بكل عناية إلى ما يقوله المقنع قم نقوم بقياس ميزات ومساوئ كل زعم وننقد الرسالة من حيث منطقيتها وتوافقها وإذا لم يروق لنا ما نسمع نطرح الأسئلة ونطلب مزيداً من المعلومات، وحينما نكون مفكرين يتحدد مدى اقناع الرسالة على حيب وقائع الحالة.
أما حينما نكون غير مفكرين
نستجيب للرسائل دون وعي فإن عقولنا تكون مغلقة بصورة آلية ولا يكون لدينا الوقت والحافز والقدرة على الإنصات بحرص لذا فإننا بدلاً من اعتمادنا على الحقائق والمنطق والدليل في اتخاذ الحكم نقوم بإختصار ذهي ونعتمد على غرائزنا لتمنحنا مفتاح الإجابة.
ولنأخذ إحدى المحاورات التلفزيونية بين رجلين من السياسيين كمثال
فإذا كنت في حالة التفكير فإنك سوف تقوم بالإنصات بكل عناية لكل من الطرفين قم تحكم بناء على مناقشة القضايا ونوعية الدليل.
إما إن كنت في حالة اللاوعي كما لو كنت مثلاً مشاهداً أثناء اصطحاب أصدقائك فإنك تعتمد على الدلالات البسيطة وبالمثل فإن الإيعازات التي تؤثر علينا في جميع المواقف المشابهه لهذا هي: جاذبية المتكلم وردود انفعالات أصدقائنا والمرح والغبطة أو الألم المرتبطين بقبول أدلتهم.
أطلق العالمان ريتشارد وجون على الطريقتين الفكرية واللافكرية اسم المركزية والطرفية ويقوم متلقي الرسالة في حالة:
الطريقة المركزية بالتفكير في الرسالة بتحليل جميع الأسباب المنطقية والأدلة التي قدمتها بتدبر.
أما في حالة الطريقة الطرفية فلا يمضي مُستقبل الرسالة سوى قليل من الوقت للتفكير في محتوى الرسالة ويقوم العقل باتخاذ قرار مفاجئ ويوعز إلى المتلقي بقول نعم أو لا وغالباً ما تكون هذه القرارات الفجائية متخذة بدافع العاطفة ويعتمد فيها لامتقي على الدلالات البسيطة أو الإيماءات
الجمعة يوليو 24, 2015 1:52 pm من طرف الياسري
» إلي بدو كود أية غنية من سيريتل أو mtn
الثلاثاء مايو 28, 2013 9:12 am من طرف khlil salam
» حل مسائل مبادئ محاسبة 1 ومحاسبة 2 ( من الألف إلى الياء )
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:07 am من طرف زائرة
» دعم صفحة
الثلاثاء يوليو 10, 2012 12:59 am من طرف alraddawi
» حاصر حصارك....محمود درويش
الأحد أبريل 22, 2012 9:34 am من طرف انس علي الثلاج
» تحميلmanycam 2.6.602012 برنامج الكام الرهيب في عرض للكام والبث المباشر للجهازك وماوس
الإثنين أبريل 16, 2012 12:23 pm من طرف الياسري
» Free DVD to PSP Converterبرنامج يحول اي فيديو DVDالي اي صيغة أخري بكل سهولة وسرعة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:54 am من طرف بهاء نجم
» منتدى كلية الطب بجامعة الفرات
السبت أكتوبر 29, 2011 11:00 am من طرف golden messi
» أحقر بني البشر في الكون عامة ( ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة )
الأحد أكتوبر 23, 2011 12:33 pm من طرف ريما