قامت البرمجة اللغوية العصبية على مجموعة من المبادئ والافتراضات ومن أهم هذه المبادئ هي:
1- الخارطة ليست هي المنطقة، أو الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، ويعني هذا المبدأ أن مايتشكل في الذهن من أشياء هو أقل بكثير من صورته في الواقع، وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة استقبلنا بها الأشياء كاللغة والحواس والعادات والتقاليد، ولايعني هذا المبدأ أن الصورة في الذهن مختلفة عنها في الواقع، ولكنها تقل عنها بحكم أن مايصل لأذهاننا من معلومات يكون قاصرا وغير مكتمل بسبب قصور في عوامل إيصال المعلومات سواء من خلال الحواس والتي تعطي صورة مخادعة وغير حقيقية وذلك نعمة من الله، إذ أن قصور الحواس عن إدراك جميع الأشياء مثل الشوائب في الماء أو الميكروبات في والغازات في الهواء، ويستفاد من هذه الفرضية احترام التباين في وجهات النظر بين الناس وعدم التصادم مع الآخرين، وكذلك الافتراض أن المعلومات دائما قاصرة وهذا يجعلنا لانقف عن حد معين لطلبها، وكذلك أنها تجعل الإنسان قادرا على تغيير العالم من حوله بمجرد تغيير خريطته الذهنية.
2- الشخص الذي لديه مرونة عالية في التفكير والسلوك تكون لديه سيطرة وتحكم أكبر في الأوضاع: والمرونة بطبيعة الحال هي السلاح القوي لإحداث تغيير فاعل وناجح للإنسان في كافة مناحي حياته، وتعني أن يكون الفرد قادرا على مسايرة الآخرين والتمشي بطبائعهم وميولهم بهدف قيادتهم في النهاية، والمرونة تكون في التفكير من خلال عدم التصلب لآرائه والتشدد تجاهها دون النظر لآراء الغير، وتكون في السلوك من خلال مسايرة سلوكيات الآخرين الحركية وغير الحركية.
3- إذا كنت تفعل ماتفعله دائما فستحصل على ماتحصل عليه دائما: فقد يكرر الشخص طريقة معينة نحو بلوغ هدف منشود ويجد أن النتيجة ذاتها تتكرر، وهنا توجب على الشخص أن يحاول مع طرق أخرى مختلفة للحصول على هدفه المنشود، ومن ذلك مانقل عن توماس أديسون مخترع التيار الكهربائي الذي ذكر أنه حاول 999 مرة في اختراع التيار الكهربائي وفي المرة الألف نجح، وحينما سئل: اضعت عمرك في 999 تجربة فاشلة؟ فقال : بل استفدت 999 طريقة مختلفة لصنع التيار الكهربائي، فالتغيير في الطريقة يؤدي إلى تغيير في النتيجة.
4- كل الناس يمكن أن يحققوا النجاحات التي حققها الآخرين إذا اتبعوا استراتيجيات الناجحين ذاتها، وتشمل الاستراتيجيات الناحية الشعورية والتفكير والسلوك، إذ يمكن أن ينجح الشخص بمجرد أن يتبع تلك الاستراتيجيات التي اتبعها شخص ما لتحقيق نجاح معين، ومن ذلك أن الاقتداء بسير العظماء والناجحين وتتبع أفعالهم والاقتداء بها من أسرار النجاح التي ينصح بإتباعها لتحقيق ذات النتائج أو مايقرب منها.
5- لايمكنك إلا أن تتصل بالناس وتتعامل معهم: ولذا فقد خلق الله عز وجل الخلق لهدفين: عبادته عز وجل وعمارة الأرض، وهذين الهدفين لن يتحققا إلا بالتواصل مع الناس والاختلاط بهم، وهذه الفرضية تقودنا إلى البحث عن الصورة الأمثل للتعامل مع الآخرين، وكسبهم والبحث عما يجلب لهم البهجة والسرور ويمنحنا بالتالي الرضا عن أنفسنا.
1- الخارطة ليست هي المنطقة، أو الصورة الذهنية للعالم ليست هي العالم، ويعني هذا المبدأ أن مايتشكل في الذهن من أشياء هو أقل بكثير من صورته في الواقع، وهو ينعكس في أذهاننا تبعا لمؤثرات معينة استقبلنا بها الأشياء كاللغة والحواس والعادات والتقاليد، ولايعني هذا المبدأ أن الصورة في الذهن مختلفة عنها في الواقع، ولكنها تقل عنها بحكم أن مايصل لأذهاننا من معلومات يكون قاصرا وغير مكتمل بسبب قصور في عوامل إيصال المعلومات سواء من خلال الحواس والتي تعطي صورة مخادعة وغير حقيقية وذلك نعمة من الله، إذ أن قصور الحواس عن إدراك جميع الأشياء مثل الشوائب في الماء أو الميكروبات في والغازات في الهواء، ويستفاد من هذه الفرضية احترام التباين في وجهات النظر بين الناس وعدم التصادم مع الآخرين، وكذلك الافتراض أن المعلومات دائما قاصرة وهذا يجعلنا لانقف عن حد معين لطلبها، وكذلك أنها تجعل الإنسان قادرا على تغيير العالم من حوله بمجرد تغيير خريطته الذهنية.
2- الشخص الذي لديه مرونة عالية في التفكير والسلوك تكون لديه سيطرة وتحكم أكبر في الأوضاع: والمرونة بطبيعة الحال هي السلاح القوي لإحداث تغيير فاعل وناجح للإنسان في كافة مناحي حياته، وتعني أن يكون الفرد قادرا على مسايرة الآخرين والتمشي بطبائعهم وميولهم بهدف قيادتهم في النهاية، والمرونة تكون في التفكير من خلال عدم التصلب لآرائه والتشدد تجاهها دون النظر لآراء الغير، وتكون في السلوك من خلال مسايرة سلوكيات الآخرين الحركية وغير الحركية.
3- إذا كنت تفعل ماتفعله دائما فستحصل على ماتحصل عليه دائما: فقد يكرر الشخص طريقة معينة نحو بلوغ هدف منشود ويجد أن النتيجة ذاتها تتكرر، وهنا توجب على الشخص أن يحاول مع طرق أخرى مختلفة للحصول على هدفه المنشود، ومن ذلك مانقل عن توماس أديسون مخترع التيار الكهربائي الذي ذكر أنه حاول 999 مرة في اختراع التيار الكهربائي وفي المرة الألف نجح، وحينما سئل: اضعت عمرك في 999 تجربة فاشلة؟ فقال : بل استفدت 999 طريقة مختلفة لصنع التيار الكهربائي، فالتغيير في الطريقة يؤدي إلى تغيير في النتيجة.
4- كل الناس يمكن أن يحققوا النجاحات التي حققها الآخرين إذا اتبعوا استراتيجيات الناجحين ذاتها، وتشمل الاستراتيجيات الناحية الشعورية والتفكير والسلوك، إذ يمكن أن ينجح الشخص بمجرد أن يتبع تلك الاستراتيجيات التي اتبعها شخص ما لتحقيق نجاح معين، ومن ذلك أن الاقتداء بسير العظماء والناجحين وتتبع أفعالهم والاقتداء بها من أسرار النجاح التي ينصح بإتباعها لتحقيق ذات النتائج أو مايقرب منها.
5- لايمكنك إلا أن تتصل بالناس وتتعامل معهم: ولذا فقد خلق الله عز وجل الخلق لهدفين: عبادته عز وجل وعمارة الأرض، وهذين الهدفين لن يتحققا إلا بالتواصل مع الناس والاختلاط بهم، وهذه الفرضية تقودنا إلى البحث عن الصورة الأمثل للتعامل مع الآخرين، وكسبهم والبحث عما يجلب لهم البهجة والسرور ويمنحنا بالتالي الرضا عن أنفسنا.
الجمعة يوليو 24, 2015 1:52 pm من طرف الياسري
» إلي بدو كود أية غنية من سيريتل أو mtn
الثلاثاء مايو 28, 2013 9:12 am من طرف khlil salam
» حل مسائل مبادئ محاسبة 1 ومحاسبة 2 ( من الألف إلى الياء )
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:07 am من طرف زائرة
» دعم صفحة
الثلاثاء يوليو 10, 2012 12:59 am من طرف alraddawi
» حاصر حصارك....محمود درويش
الأحد أبريل 22, 2012 9:34 am من طرف انس علي الثلاج
» تحميلmanycam 2.6.602012 برنامج الكام الرهيب في عرض للكام والبث المباشر للجهازك وماوس
الإثنين أبريل 16, 2012 12:23 pm من طرف الياسري
» Free DVD to PSP Converterبرنامج يحول اي فيديو DVDالي اي صيغة أخري بكل سهولة وسرعة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:54 am من طرف بهاء نجم
» منتدى كلية الطب بجامعة الفرات
السبت أكتوبر 29, 2011 11:00 am من طرف golden messi
» أحقر بني البشر في الكون عامة ( ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة )
الأحد أكتوبر 23, 2011 12:33 pm من طرف ريما