كتاب اكتشف نفسك من جديد _ كورت تيبرفاين
الفصل الثاني
تسع معارف للذات من أجل ثقة لا تتزعزع بالنفس :
المعرفة الأولى :
لكل إنسان الحق بأن يكون كما هو موجود عليه , وأنا أيضا ! لأن مرتكز الثقة بالنفس هو أن أعيش حياتي , وأسير في طريقي وأن اكون كما أنا كائن عليه , إن مغزى الحياة يمكن اختصارة بثلاث كلمات : كن أنت ذاتك .
المعرفة الثانية :
لا يستطيع أحد التعلم دون إرتكاب الخطأ , بيد ان الامر الهام هو فقط عدم تكرار الخطأ , إذن أكون متسامحا وصبورا إزاء أخطائي الخاصة وأخطاء الناس الآخرين , إن الأخطاء لا تستطيع أن تزعزه أو تهز ثقتي بنفسي , بل هي تحد من أجل التعلم منها , التعلم يزيد ثقتي بنفسي قوة , وهكذا تصبح الأخطاء مصدر تزايد أمن ذاتي .
المعرفة الثالثة :
أنا أصنع أفكاري ومشاعري وسلوكي ولست تابعا لأفكار الآخرين , وتقع مسؤوليتي لدى أفكاري ومشاعري , أنا لست مسؤولا عن الآخرين ولأجعل نفسي تابعا لأفكارهم و مشاعرهم , وهكذا أستطيع دائما أن أكون متمركزا في داخلي ولا يستطيع الآخرون إخراجي من توازني بواسطة أفكارهم ومشاعرهم , وهكذا يعبر أمن الذات لدي من أجل الآخرين , في الطمأنينة والهدوء و التمركز و التوازن : إني مثل صخرة , داخل الأمواج المتلاطمة .
المعرفة الرابعة :
لا يستطيع أحد أن يرضي جميع البشر , وأنا احاول في كل موقف أن أفعل الصواب و الصحيح بالنسبة لي بصورة مستقلة عن الآخرين سواء وافقوا أو رفضوا , وفي النهاية لا أستطيع إرضاء سوى نفسي وذاتي , فهل هذا صحيح بالنسبة للآخرين ؟ إنه يجب عليهم التسوية مع ضميرهم الخاص .
المعرفة الخامسة :
لدي في كل وقت الحق في أن أقول : أنا لا أعرف ذلك , أو انا لا أفهم ذلك , أو كلا لا أرغب في هذا , هذا الصدق والصراحة إشارة لى على القوة والوعي بالذات , وهكذا لا أستهلك أية طاقة دون فائدة , في الغش وعدم الصدق , والمحافظة عللى المواجهة , إن الثقة بالذات لا تحمل أي قناع , بل تظهر صادقة أصيلة أو عارية .
المعرفة السادسة :
انا أقرر مصير يبنفسي , أنا أحمله وأقوده وأنا فقط أستطيع تغييره أنا لا احمل احدا بعد الآن المسؤولية الكاملة عن حياتي , أمتلك أيضا القوة و السلطة لتحديدها كليا بنفسي و اكتشافها في كل وقت من جديد .
المعرفة السابعة :
إن مهمة حياتي هي التعرف على مواهبي و طاقاتي وكفاءتي و تطويرها واستخدامها على أفضل وجه ممكن , هذا هو إرثي الفكري , وكنزي الداخلي , وإخراج هذه الطاقة , وهذا العطاء الرباني نحو الخارج , وتحقيقه , هو طريقي في الحياة , ومهمتي في الحياة , والشعور أثناء ذلك بالسرور و السعادة و الحظ , هو مرشدالطريق , لكي أبقى فوق طريقي , ولا أسمح لأية أضواء مضللة أن تجذبني إلى المستنقع , وهكذا أحقق مهمتي في الحياة بثقة لا تهتز بالنفس .
المعرفة الثامنة :
إني أبلغ الأمن والثقة بالنفس عبر تحقيق رؤيتي في الحياة , وأحلامي وأهدافي بنجاح , ولا أستطيع السير بأمن وسهولة إلا إذا سرت في طريقي الخاص , فعلى اليسار واليمين من طريقي يوجد المستنقع , والخوض في المستنقع مضن ومجهد وسوف أفقد الأرض تحت قدمي , ولا أستطيع التقدم إلى الأمام , وأدور في حلقة مفرغة , وكلما بذلت جهدا داخل المستنقع غرقت أكثر وأعمق . إن طريقي الخاص الضيق هو بمفرده الثابت , إني أتجاهل الأنوار المضللة ولا ألتفت إليها , التي تريد إغوائي إلى المستنقع , وأترك نفسي تهتدي أخيرا بمنارة رؤيتي في الحياة .
المعرفة التاسعة :
لا أستطيع بلوغ الهدف دون أن أسلك الطريق !
إني أحمل الهدف داخلي , وهذا الهدف في الحياة داخلي , هو بمثل البوصلة , التي ترشدني , و البوصلة مع ذلك ليست في الرأس أو في العقل , وإنما في القلب وفي الروح , و عندما أسير في طريق القلب , فإنني عند هدفي في كل وقت , وفوق طريقي انا فعلا عند الهدف , وهكذا يصبح طريق القلب هو الهدف في حد ذاته , وأنا لست في حاجة للتعرف بدقة على الطريق بكل تفاصيله المؤدي إلى هدف الحياة الاكبر , إن بوصلتي الداخلية , أي قلبي وروحي , ترشدني وهي كافية تماما , عندما أريد التعرف في كل وقت على الخطوة التالية فقط , بكل وضوح وهكذا أستطيع الركون إلى مغامرة الحياة وأسعد بالمفاجآت غير المتوقعة .
الفصل الثاني
تسع معارف للذات من أجل ثقة لا تتزعزع بالنفس :
المعرفة الأولى :
لكل إنسان الحق بأن يكون كما هو موجود عليه , وأنا أيضا ! لأن مرتكز الثقة بالنفس هو أن أعيش حياتي , وأسير في طريقي وأن اكون كما أنا كائن عليه , إن مغزى الحياة يمكن اختصارة بثلاث كلمات : كن أنت ذاتك .
المعرفة الثانية :
لا يستطيع أحد التعلم دون إرتكاب الخطأ , بيد ان الامر الهام هو فقط عدم تكرار الخطأ , إذن أكون متسامحا وصبورا إزاء أخطائي الخاصة وأخطاء الناس الآخرين , إن الأخطاء لا تستطيع أن تزعزه أو تهز ثقتي بنفسي , بل هي تحد من أجل التعلم منها , التعلم يزيد ثقتي بنفسي قوة , وهكذا تصبح الأخطاء مصدر تزايد أمن ذاتي .
المعرفة الثالثة :
أنا أصنع أفكاري ومشاعري وسلوكي ولست تابعا لأفكار الآخرين , وتقع مسؤوليتي لدى أفكاري ومشاعري , أنا لست مسؤولا عن الآخرين ولأجعل نفسي تابعا لأفكارهم و مشاعرهم , وهكذا أستطيع دائما أن أكون متمركزا في داخلي ولا يستطيع الآخرون إخراجي من توازني بواسطة أفكارهم ومشاعرهم , وهكذا يعبر أمن الذات لدي من أجل الآخرين , في الطمأنينة والهدوء و التمركز و التوازن : إني مثل صخرة , داخل الأمواج المتلاطمة .
المعرفة الرابعة :
لا يستطيع أحد أن يرضي جميع البشر , وأنا احاول في كل موقف أن أفعل الصواب و الصحيح بالنسبة لي بصورة مستقلة عن الآخرين سواء وافقوا أو رفضوا , وفي النهاية لا أستطيع إرضاء سوى نفسي وذاتي , فهل هذا صحيح بالنسبة للآخرين ؟ إنه يجب عليهم التسوية مع ضميرهم الخاص .
المعرفة الخامسة :
لدي في كل وقت الحق في أن أقول : أنا لا أعرف ذلك , أو انا لا أفهم ذلك , أو كلا لا أرغب في هذا , هذا الصدق والصراحة إشارة لى على القوة والوعي بالذات , وهكذا لا أستهلك أية طاقة دون فائدة , في الغش وعدم الصدق , والمحافظة عللى المواجهة , إن الثقة بالذات لا تحمل أي قناع , بل تظهر صادقة أصيلة أو عارية .
المعرفة السادسة :
انا أقرر مصير يبنفسي , أنا أحمله وأقوده وأنا فقط أستطيع تغييره أنا لا احمل احدا بعد الآن المسؤولية الكاملة عن حياتي , أمتلك أيضا القوة و السلطة لتحديدها كليا بنفسي و اكتشافها في كل وقت من جديد .
المعرفة السابعة :
إن مهمة حياتي هي التعرف على مواهبي و طاقاتي وكفاءتي و تطويرها واستخدامها على أفضل وجه ممكن , هذا هو إرثي الفكري , وكنزي الداخلي , وإخراج هذه الطاقة , وهذا العطاء الرباني نحو الخارج , وتحقيقه , هو طريقي في الحياة , ومهمتي في الحياة , والشعور أثناء ذلك بالسرور و السعادة و الحظ , هو مرشدالطريق , لكي أبقى فوق طريقي , ولا أسمح لأية أضواء مضللة أن تجذبني إلى المستنقع , وهكذا أحقق مهمتي في الحياة بثقة لا تهتز بالنفس .
المعرفة الثامنة :
إني أبلغ الأمن والثقة بالنفس عبر تحقيق رؤيتي في الحياة , وأحلامي وأهدافي بنجاح , ولا أستطيع السير بأمن وسهولة إلا إذا سرت في طريقي الخاص , فعلى اليسار واليمين من طريقي يوجد المستنقع , والخوض في المستنقع مضن ومجهد وسوف أفقد الأرض تحت قدمي , ولا أستطيع التقدم إلى الأمام , وأدور في حلقة مفرغة , وكلما بذلت جهدا داخل المستنقع غرقت أكثر وأعمق . إن طريقي الخاص الضيق هو بمفرده الثابت , إني أتجاهل الأنوار المضللة ولا ألتفت إليها , التي تريد إغوائي إلى المستنقع , وأترك نفسي تهتدي أخيرا بمنارة رؤيتي في الحياة .
المعرفة التاسعة :
لا أستطيع بلوغ الهدف دون أن أسلك الطريق !
إني أحمل الهدف داخلي , وهذا الهدف في الحياة داخلي , هو بمثل البوصلة , التي ترشدني , و البوصلة مع ذلك ليست في الرأس أو في العقل , وإنما في القلب وفي الروح , و عندما أسير في طريق القلب , فإنني عند هدفي في كل وقت , وفوق طريقي انا فعلا عند الهدف , وهكذا يصبح طريق القلب هو الهدف في حد ذاته , وأنا لست في حاجة للتعرف بدقة على الطريق بكل تفاصيله المؤدي إلى هدف الحياة الاكبر , إن بوصلتي الداخلية , أي قلبي وروحي , ترشدني وهي كافية تماما , عندما أريد التعرف في كل وقت على الخطوة التالية فقط , بكل وضوح وهكذا أستطيع الركون إلى مغامرة الحياة وأسعد بالمفاجآت غير المتوقعة .
الجمعة يوليو 24, 2015 1:52 pm من طرف الياسري
» إلي بدو كود أية غنية من سيريتل أو mtn
الثلاثاء مايو 28, 2013 9:12 am من طرف khlil salam
» حل مسائل مبادئ محاسبة 1 ومحاسبة 2 ( من الألف إلى الياء )
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 10:07 am من طرف زائرة
» دعم صفحة
الثلاثاء يوليو 10, 2012 12:59 am من طرف alraddawi
» حاصر حصارك....محمود درويش
الأحد أبريل 22, 2012 9:34 am من طرف انس علي الثلاج
» تحميلmanycam 2.6.602012 برنامج الكام الرهيب في عرض للكام والبث المباشر للجهازك وماوس
الإثنين أبريل 16, 2012 12:23 pm من طرف الياسري
» Free DVD to PSP Converterبرنامج يحول اي فيديو DVDالي اي صيغة أخري بكل سهولة وسرعة
الأربعاء نوفمبر 02, 2011 9:54 am من طرف بهاء نجم
» منتدى كلية الطب بجامعة الفرات
السبت أكتوبر 29, 2011 11:00 am من طرف golden messi
» أحقر بني البشر في الكون عامة ( ممنوع دخول اصحاب القلوب الضعيفة )
الأحد أكتوبر 23, 2011 12:33 pm من طرف ريما